باده نوشیده شده پنهانی
مستان همه فتاده و ساقی نمانده
یک گل برای باغبان باقی نمانده
و هو اکبر اولاد ام البنین و الرابع من ابناء امیرالمومنین علیه السلام و کنیته ابوالفضل و ملقب بالساقی، و هو صاحب لواء الحسین علیه السلام و قیل له قمربنی هاشم لجماله و حسن طلعته الشریفه ...
... و جاء الی اخیه الحسین علیه السلام فقال له : یا اخی هل من رخصه ؟ فبکی الحسین علیه السلام بکاء شدیدا ثم قال : یا اخی انت صاحب لوائی و اذا مضیت تفرق عسکری ، فقال عباس : قد ضاق صدری و سمئت من الحیاه و ارید ان اطلب ثاری من هولاء المنافقین
فقال الحسین : فاطلب لهولاء الاطفال قلیلا من الماء ، فذهب العباس علیه السلام و وعظهم و حذرهم فلم ینفعهم ، فرجع الی اخیه فاخبره ، فسمع الاطفال ینادون : العطش العطش ، فرکب فرسه و اخذ رمحه و القربه و قصد نحو الفرات ...
... فقاتل حتی دخل الماء فلما اراد ان یشرب غرفه ممن الماء ذکر عطش الحسین و اهل بیته فرمی الماء و وملا القربه و حملها علی کتفه الایمن و توجه نحو الخیمه ...
... فقطعوا علیه الطریق و احاطوا به من کل جانب و هو یقاتل کاللیث الغضبان ، فکمن لعین فلما وصل العباس الیه خرج من وراء النخله و ضربه علی یمینه فقطعها ، فحمل القربه علی کتفه الایسر و اخذ السیف بیده الیسری ...
... فقاتل حتی غلبه الضعف فهجم علیه لعین مره اخری، فضربه علی شماله فقطعها ، فقال عباس علیه السلام :
یا نفس لا تخشی من الکفار
و ابـــشری برحمه الجبار
مع النبی الــسید المخـــتار
قد قطعوا ببغیهم یساری
فاصلهم یا رب حر النار
.
... فحمل القربه باسنانه و کان همه ایصال الماء الی الخیام فجاء سهم فاصاب القربه و اریق ماوها ،
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم جاءه سهم آخر فاصاب صدره فسقط عن فرسه ...
... و نادی اخاه الحسین علیه السلام : اخی ادرکنی .
فلما جاء الیه الحسین علیه السلام رای العباس مرملا بالدماء مقطع الاعضاء ، فبکی و قال : الان انکسر ظهری و قلت حیلتی .
posted by fadaifard at 4:48 PM
2 comments
